كلامنا بلدي، اسمع يا ولدي
قِصه عظيمة حسن ونعيمة
أصل الحكاية سمعت بــــــــــــ دُور يعجبكم
حادثة تبكي سليم القلب يعجبكم
وراح فيه ولد فن ،صيته رن يعجبكم
من الصعيد للبحيرة ،ألفوا موال
علشان جدع مات فى الغربة مالوش موال
وع الأواخر أنا راخر هاقول موال
عسى يكون عال والموال يعجبكم
أصل القضية بُنية حلوة ونــــــــعيمة
وأهلها أغنياء بالمال ونعيــــــــــمه
لكين الهوى لو هوى فى بحر ونعيمة
الحب خلى الغزالة اتعلقت بالنمس
وفاتت الأهل وراحت له بنى والنمس
حسك تلوم المبالي تبتلى بالنمس
اسمع رواية لحسن النمس ونعيمة
حسن المغنى كان يغنى فن وليالى،
ويندعى بالطلب لأفراح وليالى
ودعوه فى ليلة وكانت حظ وليالى
فى منشية أبوحنبل أول قسم للمنيا مركز بنى مزار تبع اجوار في المنيا
راح الجدع راح وقصده يبلغ المنية
والخلق دنيا تقول ياعين ياليالى
غنى الكروان وألحان النغم شبابيك
طلعوا البنات فى العلالي وفتحوا الشبابيك
قالت نعيمة غرامي يا حسن شبا بيك
بعت له منديل وأسباب الغرام منديل
والحب لاجله اتصل واللي حصل منديل
حسك تلوم المبالي تتوه ماتندل
وفى قولته يا ليل سنار الغرام شبا بيك
لما انتهي الفرح قام الغريب روح
و الخلق نامت و نوم العاشقين روح
والقعدة حليت ونسيم الصباح روح
و نعيمة ساهره الليالى جفنها ..ما أتلم
و جْرح المُحبه عِجز عنه الطبيب... ما أتلم
أوعاك تلوم المبالى يا خْلى ..تتلم
ده الحب بالدم مش بالمال ..قوم روح
الحب خله نعيمه فكرها مشغول
وسابت بلدها وابوها من اللي صار مشغول
الفكر والعار وكلام البلد مشغول
غابت نعيمه ليها مده سبع ايام بتشوف حبيبها الوحيد
راحت له بلده وقالت له فايته أبوي وأيام
والعرض متصان وأنت يا حسن مش غول
قال يا تلميت مرحبا ،لما اتيت يا جميل
من جوه عيني ولا يمكن أحد يجميل
وقال لأمه اكرميها غاية الكرم وجميل
رحنا حداهم لقيناهم كرام وهنا
بنت الاكابر مشافتش تعب وهنا
والعرض غالي ومتصان ويعيش فى هنا
وما دام أتت عندنا يبقى الجميل له جميل
ﻃﻠﻌﻮ اﻷﻫﺎﻟﻰ .. الاهل طلعوا ﻳﺸﻮﻓﻮا فين ﺟﺮﺗﻬﺎ
ﻟﺘﻜﻮن ﻋﺠﻮزه ﻣﻦ اﻷوﻃﺎن ﺟﺮﺗﻬﺎ
ﻟﻘﻮﻫﺎ في نعمة وأم اﻟﺴﺒﻊ ﺟﺎرﻳﺘﻬﺎ
جابو حبيب البلد والنور من عرضي
وابوها بيقول مش قادر علي العرضي
حره سليمه ... حره سليمه ... حرة سليمه
سليمة بكر من العرض والخد وردي ولون البدر جروتها
ﺧﺪو اﻟﺒﻨﻴﻪ ﺑﻠﺪﻫﻢ واﻟﻜﻼم ﺑﻄﺎل
ﺣﺮه ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺣﻤﺎﻫﺎ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎل
واللي راحت له جدع بين الرجال بطل
ﺳﺒﻊ ﻟﻴﺎﻟﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ أﺧﺖ وﻃﻨﻴﺒه
واﻷﻫﻞ ﺷﻜﺮوا ﻓﻌﺎل اﻟﺴﺒﻊ وﻃﻨﻴﺒﻪ
ﻋﺎوزﻳﻦ ﻳﺪارو اﻹﺷﺎﻋﻪ ﻳﻮم وﻃﻨﻴﺒﻪ
لكن المصيبه ﻛﻼم الخلق ﻣﺎ ﻳﺒﻄﻞ
جالها ولد عمها وقالها مش عيب
وأنا خطيبك وأهلك فى البلد مش عيب
وصرفت مالي عليكِ تُهجري مش عيب
قالت يا اخويا العيون تنظر لمن تهواه
الحب خلى زليخة للصديق تهواه
وأنا مش حجر صم ولا حديد تهواه
باحبه لله ومن قصد الحلال مش عيب
قال يا نعيمة اصبرى بكره حسن تشوفيه
واذا كان معاكى مرض ولا الم تشوفيه
شمتى فينا العدا وكلام البلد تشوفيه
بكره اجبلك حبيبك اللى عاتله همه
واطفى نارك وافكار الفراق همه
واقطع رقبته بأيدى والسلاح يا مه
واخلى دمه بيجرى وبالنظر تشوفيه
خد ابن عمه اوان الفجر والحيله
الي بني مزار والمكار له حيله
في مولد ابو الليل وكان سهر الجميل حيله
سالو القهاوي مفيش مغنى تسلينا
قالولهم حسن سهران حدى الدردير ابو سليمه
راحو لعندوا وحكم وعدوا مع سليمه
لجل المقدر عليه انطلت عليه الحيله
قالولو قوم ياحسن الموعد الليله
والفرح زاهي وباهي كقمر الليله
وقام معاهم ولا يعلم من الليلُه
وصلوا لحد البلد قالو لصاحب الغاب
من غير مطرود ماعيزينش لا عود ولا غاب
عايز حسن بس نتحدث عن اللي غاب
وخشوا من الباب و لا حدش يقول ليله
يا ليلي يا ليلي يا ياااا ياااا عين
نعيمة شافت حسن داخل مع اخواتها
متقولش واحد ضربها بنار وخوتها
ولسانها متحاش مش قادرة من اخواتها
بتبص بالعيييييييييييين ولا تدي اشارة جار
خايفة من اللوم وفعال اللؤام الجار
قوام شاروا بعضهم قصفوا القلم ما انجط
وعقلها شت بين الحِب واخواتها
مَرَه تبكي لسوء الحظ وخابيتها
وتقول لها من المقدر كان وعد خابيتها
نبها الاهالي وكلام الناس وخابيتها
دروا كتاف الجدع على بسطة السلم
وجابواله سكينة ماضية يا لطيف سلم
قطعوا رقبته بتتدحرج على السلم
خدتها فى الحال فى قاعة التبن خبتها
دبحوا الجدع ع السلالم ظلم مظلموين
والنور مطفي وبيت الظلمة مظلمين
والعمدة عنده خبر والشيخ من الظالمين
بحثوا عن الراس ما وجدولهاش اثر ولا وش
خدوه بالليل علي البحر الكبير ولا وش
لم حد وارد من الغفر ولا ضرب وش
في العهد السابق من الرشوه والغش
ماتت خلق مظلومين
ييومين في البحر والتالت دفنته حلت
طافت علي بر بلده حريم البلد حنت
وبنت عمه اللي من دمه عليه حنيت
انما جثه بلا وش مين يقدر يأكدها
بعتوا لامه العجوزه اللي الزمن كادها
قاطعه الخلف والضني عشرين كفها
شافت ولدها عيونها بالبكى حنت
العمده جيه والنيابه والبلد في الحال
وقالو لاموه تعالي فكي لينا الحال
ابنك ملوش أعادي دبروه الحال
قالت دا ولدي وعمره ما طلع المره
كان يستر علي البنت ويحافظ علي المره
ابو نفس حره متقبلش غير الحلال
بكي وكيل النيابه من فعلت الفاعل
وامر بدفن الجثه لحين يظهر الفاعل
وقال لظابط المباحث ضروري تجيبلنا الفاعل
قام قالوا انا عندي عنها خبر من قبل مايسافر
وعلمت بعد الجنايه من رسول سافر
لا عمده بلغ ولا واحد غفير سافر
ابو قلب كافر وبكره يظهر الفاعل .... اسمع يا ولدي
قام للجنايه ظابط والبحث له بيبان
كان اسمه علي الدرملي بكل شكل يبان
لبس ملابس حريم والحيل لها بيبان
علي المراده بين النسوان حديتتهم
بالطرحه والشاش شايل بلاص حدّتهم
يا مكتر سهاري الحريم مع بعض وحديتتهم
ومن عاديتهم يخلوا المستخبي يبان
علي المراده بيملي والحديث قبلي
بينظر علي البعد لقي بنت وحدها بتبكي
قالها بتبكي ليه يا صبيه والشباب قبلي
قوليلي علي عليتك وانا اريحك حبه
اذا كان بكاكي علي الاهل وفراقهم صعيب حبه
واذا كنتي حابه فانا حبيت من قبلك ... والعزوه حلوه
قالتلوا انا نعيمه اللي اللي البخت عاميها
عشان جدع مات وموته ظلم عاميها
سبب البلاوي اخويا وبن عمي
انا روحت عنده كرمني في الحمي وضفني
سبع ليالي ستر عرضي الجدع وضرب
اخرة المروءه خانوه الخائنين وضربوا
وادي سبب ماجري والحزن عاميني
البنت تبكي وتحكي والقلم عمال
تحت الملابس يسطر والسؤال عمال
مابها حبيبها ومابها بختها اللي مال
لا ذنب سوت وجات الاهل ثبتت
قتلوا الجدع ظلم من غير ذنب ثابت
وقاليتلوا الراس حدايا في قعدت تبن بسبتها
فالحال ثبتها بخطه واللي صار عمال
وقالها روحي يانعيمه الدار ماتخافي
ياللي حفظتي الجميل وظهرتي ماتخافي
لولا خاطركوا ماجيت الحريم متخفي
تشهد عليا وعليكي البحر والميه
وسلم عليها سلام الشوق الميه
وإن حد سألك عليا تقولي الحق ماتخافي
وراح ع النيابه سريعا قال لهم بالدور
وقال ظبت الجنايه واللي صار بالدور
والتهمه ثابته والشاهد هناك بالدور
قامت النيابه سريعا واللي صار بالدور
هجموا علي البيت وخدوهم في الحديد ود
ونعيمه بتقول في عرضي والسبب فيكوا ... اسمع يا ولدي
روي المؤلف تاريخ الحدثه بالعشره
علي ناس اندال خانو الود والعشِره
سنة سته وعشرين شهر اتنين يوم عشره
جلسه سريعه وفيها الحكم تأكيدا
ببراءة العمده وياه الشيخ تأكيدا
واخوه وبن عمها خدوه م الحكم تأبيده
وابوها لكبر سنه عاطولوا من السنين عشره
بكت نعيمه وقالت الحكم يابيه ظلم
ده كان مطرب الفن وخانوه اللؤام ظلم
يا ظالم الناس مالالك نهاره ظلما
الرب موجود ولا غيره احد يُعلم
واللي افتراه غاب حسه في التراب يُعلم
قولو لابويا حسن مظلوم ولا علمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق